دينا
(قصة قصيرة)
سبقته إلى قراءة الرسالة الواردة، ألقت الهاتف وهي تبكي بحرقة، سألها عن الرسالة، لم تجب، أخذ يجمع أجزاء الهاتف ليقرأ الرسالة، أعاد تشغيله، بحث عن الرسالة، قرأها:"عزيزي: سأنتظرك عند السابعة مساءً أمام محل المفروشات"
سألها: أهذه الرسالة التي أزعجتك؟!
تقرأها أمامي ولا تستحي يا خائن؟!
وماذا فيها لأستحي منه؟!
مَنْ ( دِيِنَا ) هذه ؟
ضحك وهو ينطق لها اسم المتصل ( دِيَـنَّا ) هذا رقم سائق الدِيَـنَّا الذي سيحضر لنا غرفة النوم التي وعدتك بها، قالها مزهواً بالانتصار..
