الخميس، 5 مارس 2009

دينا
(قصة قصيرة)

سبقته إلى قراءة الرسالة الواردة، ألقت الهاتف وهي تبكي بحرقة، سألها عن الرسالة، لم تجب، أخذ يجمع أجزاء الهاتف ليقرأ الرسالة، أعاد تشغيله، بحث عن الرسالة، قرأها:"عزيزي: سأنتظرك عند السابعة مساءً أمام محل المفروشات"
سألها: أهذه الرسالة التي أزعجتك؟!
تقرأها أمامي ولا تستحي يا خائن؟!
وماذا فيها لأستحي منه؟!
مَنْ ( دِيِنَا ) هذه ؟
ضحك وهو ينطق لها اسم المتصل ( دِيَـنَّا ) هذا رقم سائق الدِيَـنَّا الذي سيحضر لنا غرفة النوم التي وعدتك بها، قالها مزهواً بالانتصار..

هناك تعليقان (2):

  1. قصة رائعة تدل على وسع خيالك وإبداعك ألا محدود
    ترتيب الأحداث فيه تشويق

    عبد الرحمن علي

    ردحذف
  2. إبداع لا محدود

    ردحذف

أرحب بتعليقات قرائي الكرام، وأسعد بتفاعلهم، وملحوظاتهم.